بسم الله الرحمان الرحيم
لحسن الحظ أن الإصابة لم تكن خطيرة...
عمرون يتعرّض لطعنة خنجر في “لامادراك” ويغيب عن التدريبات
حادثة مؤسفة وقعت لقلب هجوم المولودية محمد عمرون عشية أول أمس عندما كان يقود سيارته في طريق “لامادراك” بعين البنيان، فإذا به يصطدم بأحد الشبان الذي كان يقود دراجته النارية، الأمر الذي جعل لاعب المولودية يسارع إلى النزول من سيارته لكي يطمئن على سلامة الشاب الذي كان في حالة غضب شديد، خاصة أن دراجته تعرضت إلى أضرار بالغة ليلتحق صديقين آخرين لهذا الشاب كانا هما كذلك بدرجاتهما النارية لتحدث مناوشات كلامية بينهم وبين عمرون الذي أراد نقل الشخص الذي صدمه إلى المستشفى.
طعن في الفخذ وقاد سيارته إلى غاية مستشفى “مايو”
في تلك اللحظات تطوّرت الأمور بعدما عاتب ذلك الشاب مطوّلا عمرون واتهمه باللامبالاة في سياقته وأن الخطأ جاء من عنده، فتواصلت المناوشات قبل أن يتفاجأ لاعب المولودية بتلقيه طعنة خنجر على مستوى الفخذ من أحدهم ليركب سيارته على الفور ويسارع إلى مستشفى “مايو” بباب الوادي لتلقي الإسعافات الأولية، خاصة أن الدم كان ينزف بكثرة، وقد تمكن عمرون رغم هذه الإصابة من قيادة السيارة من عين البنيان إلى غاية باب الوادي.
غاب أمس وكل اللاعبين اتصلوا به
اللاعب غاب عن الحصة التدريبية الصباحية لفريقه أمس في غابة بوشاوي قبل أن يتصل بالمسيرين والطاقم الفني ليكشف لهم ما حدث له ويبرّر الغياب وقد انتاب كل زملائه القلق، ومباشرة بعد نهاية الحصة اتصلوا به ليطمئنوا على حالته الصحية ويتمنون له الشفاء العاجل فيما أصابه... وقد طمأن عمرون الجميع بأن الجروح ليست بليغة والحمد لله أنه سيستطيع العودة إلى جو التدريبات بداية من اليوم حسب ما أكده له الأطباء في مستشفى “مايو”.
ثلاث غرز فقط وسيعود اليوم
من جهتنا اتصلنا باللاعب أمس للإطمئنان عليه فوجدناه متأثرا نفسيا ومصدوما لأنه لم يكن يتصور هذا السيناريو واعترف اللاعب أن الله كان لطف به ولحسن الحظ أن الإصابة ليست خطرة، حيث خضع إلى خياطة بثلاث غرز فقط في موقع الطعنة على مستوى الفخذ وأنه سيعود إلى التدريبات مساء الغد أو صبيحة اليوم على أقصى تقدير، كما أكد أنه غير حاقد على ذلك الشاب و”جابها الشيطان” معتبرا أنه ليس من عادته التشاجر مع أي كان حتى وإن يخطئ البعض في حقه، وسامح من طعنه.
عمرون: “جابها الشيطان والحمد لله أن الجرح لم يكن خطيرا“
عمرون صرح لنا: “كنت أقود سيارتي بصفة طبيعية جدا، ولكن فجأة صدمت أحد الشبان بدراجته فنزلت من السيارة من أجل نقله إلى المستشفى للعلاج، فقد كان في قمة الغضب وطالبني بتعويض الخسائر التي لحقت بدراجته، ورغم أنني حاولت تهدئته والتأكيد له أنه قدر الله، إلا أن الأمور تطوّرت بوصول صديقين له فحدثت مناوشات بيننا ثم تلقيت ضربة خنجر فاجأتني لأتنقل على جناح السرعة إلى المستشفى والدم ينزف من فخذي... الحمد لله أن الجرح لم يكن خطيرا وسأعود إن شاء الله إلى التدريبات عشية اليوم (يقصد أمس)، كما أنني سامحت الذي اعتدى عليّ وجابها الشيطان وخلاص”.