طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه
ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه
احذروا السيئات الجارية
قال صلى الله عليه وسلم
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً
تأملوا هذا الحديث .. واعرض أعمالك على هذا الحديث
فهل أنت داع إلى الهدى ؟
أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب
قد تكون نائماً أو ماشياَ في الطرقات وتأتيك آثام وسيئاتْ
لأنك ساهمت في نشر المعاصي
قد تكون نقلت أغنية أو فتحت مجموعة بريدية محرمه
وقد تكون أرسل بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة ؟
وأنا أقول لك فضلاً انتظر
ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نهار !ّ
لكن هذه الاغنية لن تقف عند احد ستظل تنتقل من هذا الى هذا وانت تستثمر في السيئات فا لماذا لا تجعلك تستثمر حسانات بدل من سيئات تخيل انت في قبرك وانت تاخد الاجر عن شيئ بسيط نشرته لانه يكن عمل صالح جاري
أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم
تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى
ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو
وكل هؤلاء سمعوا
الأغنية والبعض قام بنقلها
في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ
عن كل شخص سمعها !
تخيّل ؟
او نشر النكت التي فيها استهزاء بالدين
فما بالك بنشر مقطع فاضحْ ؟
ومنهم من يشارك بالصور فتيات فعلا هم من نشر صورهم بالاول لكن انت تكون سبب في نشرها اكتر وسبب في جعل اكبر عدد من الرجال يشاهدها
للاسف ان نشرت شيئ لن يتوقف بعد موتك فلك ان تتخيل الموقف
لا تقرت الموضوع وتفتح موضوع جديد لتقراه بل اقرا الموضوع وقف تامل قليل فيما تفعل وماذا تنشر وكن حبيب الرحمن ولا تكن حبيب الشيطان
إنها من أخطر الأمور
كيف تقوم بنشر المحرمات
وتريد أن تشارك الناس في الأثم
دون خوف من الله أو الخوف من عقابه
إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه! فكيف يتحمل ذنوب غيره ؟
ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات
تخيّل ؟
لو كنت موظفاً
وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية
( أياً كانت )
فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية
فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟
فكيف بالأمر الأعظمْ
وذلك بكسب آثام الغير ربّما كل ساعة
ربّما كل دقيقة
أو كل ثانية
لأنك تنشر بدون تفكّر ! إنّه نداء !! لكل الشباب والفتياتْ
إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ فضلاً
تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم من دعا إلى هدىً
كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من
أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالةٍ
كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً
وغيروا اتجاه سيركم
وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر
ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر
واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ