أحببتها ....أحببتها ... أحببتها
وعشقت .. الحياه يوم رأيتها
وتمنيت .. لو أني ملكت الدنيا
لأجل عيناها قدمتها
لم أدري أي طريق سلكته
إذ لم يكن فكان دربها
وتقابلنا فجأة ... ووقفنا لحظة
وتاه قلبي في بحور عينها
وأخذت تدنو بخطاها نحوي
وأنا بقلبي قد سبقتها
ومأنتظرت حتي تهمس وتتكلم
وعن أسمها رحت سألتها
وما لبثنا أن ضحكنا سويا
وكأن سؤالي نفس سؤالها
قالت .. لم أدري .. ما قالته
غير أنني تاه نظري برسمها
وقلت كل الأماني نولتها
في لحظة عندما سمعت صوتها
'أحبها.... وحنيني يزداد لها....
عشقتها.... وقلبي يتألم برؤية دمعها....
أفهمها.... حين أرى الشوق في عينها....
كم تمنيت ضمها.... كم عشقت الابتسامة من فمها....
والضحكة في نبرات صوتها.... لا بل الرائحة من عطرها....
سألتها.... كم تشتاقي لي؟؟؟؟
فأجابت....
كاشتياق الغيوم لمطرها....
اشتياق الحمامة لعشها....
اشتياق الأم لولدها....
اشتياق الليلة لنهارها....
اشتياق الزهرة لرحيقها....
بل اشتياق العين لكحلها....
اشتياق قصيدة الحب لمتيمها....
بل اشتياق الغنوة للحنها....
قلت لها:
كل هذا اشتياق؟؟؟؟
قالت:
لا.... بل أكثر فأكثر.... فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها....
فرحت أتغنى بسحرها.... أغزل كلام الهوى بعشقها....
ومن أشعار الهوى أسمعها.... لا بل لأجلها أنا حفظتها....
فاحترت بم أوصفها....
قلبي؟؟؟
لا فسوف أظلمها....
حبي؟؟؟.... ملكتي؟؟؟... صغيرتي؟؟؟.... فكل هذا لايكفي
فأنا في الحب أعبدها....
فروح روحي أسكنتها.... ومعبودتي في الحب جعلتها....
فيا طيور الحب اوصلوا لها.... سلامي.... حبي.... وبأني أنتظرها....
يا كل العالم احكوا لها.... عشقي.... وهيامي.... وكم اشتقت لقلبها....