وفيما يلى تلخيص لأخطار التدخين من حيث :
قصير المدى :
1- اصفرار الأسنان والأصابع.
2- رائحة غير مقبولة بالفم والملابس.
3- تصبب العرق.
4- ارتعاش اليد.
5- القىء أحياناً.
طويل المدى :
أى تظهر بعد فترة طويلة من التدخين وهذا هو خطورة التدخين
أن يكون الإنسان فى الفترات الأولى من التدخين من وجهة نظره فى
صحة جيدة ولكن يفاجئ بوجود أمراض كثيرة ومنها مزمنة فجأة تظهر عليه ومنها:
1- ضعف حاستى الشم والتذوق.
2- الإصابة المتكررة بنوبات البرد.
3- نزلات شعبية مزمنة.
4- سعال مزمن.
5- قرحة المعدة.
6- أمراض القلب وإرتفاع ضغط الدم.
7- تجاعيد الوجه فى سن مبكر.
8- جلطات الدم فى القلب والمخ والأطراف.
9- سرطان الرئة والفم والحنجرة والمرىء والبنكرياس والرحم والمثانة.
وأخطار التدخين تتضاعف فى حالة :
الشباب فى سن المراهقة حيث يتعرضون لكثير من التغيرات الجسمية فإذا أضيفت أضرار التدخين إلى التغيرات لتأثيرات أجسامهم وعقولهم بأضرار لا حصر لها على المدى القصير والبعيد.
تدخين المرأة :
تعتبر ظاهرة التدخين عند المرأة فى أغلب الأوساط عادة منافية للأخلاق وتسبب ردود فعل عديدة ومواقف حرجة حيث أن التدخين يفقد المرأة قيمتها ومركزها ويحط من قدرها ويسلبها مظاهر جمالها وأنوثتها كما يذهب البعض إلى الاشمئزاز من المدخنات هذا ما بنيته دراسة أجريت فى السنوات الأخيرة.
ومن الناحية العملية بسبب التدخين مشاكل صحية عديدة قبل وأثناء الحمل :
قبل الحمل :
يزيد إحتمال نوبات قلبية عند المدخنات بسبب النيكوتين.
يعتبر إستعمال الأقراص المانعة للحمل عامل خطورة آخر يضاف للنكوتين مما يسببه من إرتفاع الدهانات بالدم حيث يصيب بجلطة قلبية.
يظهر سن اليأس "إنقطاع العادة الشهرية" بصورة مبكرة نتيجة الإضطراب من إفراز مادة الاستروجين يساعد التدخين على ظهور التجاعيد وانتفاخ فى الوجه وجيوب حول العين. كما يعتبر التدخين عامل خطير يؤدى إلى سرطان عنق الرحم عند المرأة.
أثناء الحمل :
المرأة الحامل المدخنة يولد طفلها إما قبل الميعاد أو ناقص الوزن.. أيضاً يتسبب التدخين فى حالات الإجهاض أو حدوث تشوهات خلقية للجنين.
التدخين السلبى :
وهو التعرض غير الإرادى للدخان الذى يتصاعد من المدخنين وأظهر تحليل الدخان المنبثق من سيجارة (الدخان الجانبى أو الثانوى) أن هذا الدخان يحتوى على تركيزات هامة من المواد الكيميائية تصل إلى عدة أضعاف الدخان الذى يستنشقه غير المدخنين فى مساحات مغلقه سيئة التهوية (كالسيارات - القطارات - المكاتب الصغيرة - المقاهى - المطاعم) يعرضهم لتركيزات ضارة من الدخان وتؤثر سلبياً على الصحة الجسمية والعصبية، حيث يصاب المستنشق هذا الدخان بالحساسية وضيق التنفس والربو وكذلك الأمراض القلبية.
وبهذا يعتبر التدخين السلبى لا يقل ضرراً عن التدخين الفعلى بل أكثر.
العلاج :
لا توجد طريقة مثلى للعلاج من التدخين سواء طبية أو نفسية أن لم يكن هناك عزيمة وإرادة قوية من المدخن بأهمية الإقلاع عن التدخين حيث أن الإرادة والعزيمة أكبر وسيلة للعلاج من التدخين وباقى الوسائل ما هى إلا مساعدة.
وبهذا يلزم أن تكون هناك خطوات إيجابية تظهر فيها عامل قوة إرادة المدخن ورغبته الأكيدة فى عدم التدخين. لذا لابد من المدخن أن :
1- يذكر نفسه بأضرار التدخين من جهة صحته وأسرته وحالة.
2- يذكر نفسه بأن أعراض الإنسحاب ستنتهى سريعاً ولابد من إحتمالها.
3- يبعد تماماً عن كل ما يذكره بالتدخين مثل الأصدقاء وضغطهم عليه وعدم الإحتفاظ بالسجائر والولاعات.
4- يمكن وضع مبسماً بدون سيجارة فى الفم كما يشعر بالرغبة فى التدخين.
5- التحكم فى معدل التدخين. أى ينقص المدخن على سبيل المثال عدد السجائر التى يدخنها من عشرين سيجارة يومياً مثلاً بالتدريج من 20 إلى 18 إلى 16... وهكذا وكل مرة يبقى عليها عدة أيام حتى يصل إلى عشرة سجائر فيمكن أن يمتنع عنها مرة واحدة.
6- هنا ولابد أن نذكر أن هناك كثيرون جداً أقلعوا عن التدخين مرة واحدة بالعزم وقوة الإرادة بلا تدرج وخلال هذا التدريج يشعر المدمن بأعراض الإنسحاب كالقلق وعدم النوم والعرق الشديد والتوتر ولكن لابد أن يتحملها وهذا بسبب إنخفاض نسبة النيكوتين فى الجسم ويمكن الإستعانة بالطبيب حتى يتم الإقلاع نهائياً عن التدخين وكذلك يمكن استعمال "مداخل الدخان" التى تحتوى على النيكوتين مثل: "لبان النيكوتين - لزقه النيكوتين" وذلك تحت إشراف الطبيب..
وأولاً وأخيراً بالصوم والصلاة يستطيع الإنسان التخلص فى كل عادة رديئة.