الـحـــب الـحـزيــن

ها هي ليالي العيد
تمضي ليلة بعد ليلة
ساعة تلو ساعة
دقيقة تتبعها دقيقة
ثانية تدفعها ثانية
لحظه لحظه

لم يتغير شيئ
لم يصلني أي أتصال
ولاحتى رساله
ولو كانت فارغه
لاشيئ سوى
رقمكِ وأسمكِ
المسجل في هاتفي
كما هو لاجديد

أين أنتي
في أي أرض تكونين
لم أعد أحبكِ
نعم لم أعد كذلك
في العيد السابق
كنت أنتظر اتصالكِ بفارغ الصبر
في هذا العيد
نسيت ذلك الموعد

هل تعلمين ماذا أنتي لي الأن
مجرد ذكريات
حلوه وأليمه
نعم أعلم أنها متضادة
ولكنها الحقيقه المرة
قاسية تلك اللحظات
بحلوها ومرها
تجرعت فيها العذاب والألم
ونزفت فيها جروحي
وكم سالت دموعي

لاأحد سواي
لاأحد معي
فقط
أنا وجروحي وأحزاني
هاهو العيد
أنتهى وأنتهيتي
من حياتي للأبد

سأبقى وحدي
أنزف جروحي وأداويهابنفسي
سأعيش عالمي كما هو
وحدي
لاأحد سواي