ستواجهين ثورة البركان...إنهم أشبال الشيخ سعدان...
...يدعون كتيبة الشجعان...قدراتهم لا تستهان...
...قلوبهم مليئة بالإيمان...و النصر و الهزيمة عندهم لا يتساويان...
...و الفوز عليكم لا يختلف فيه اٍثنان...أشفق عليك يا حضري التعبان...
...من مهاجمينا و قذائف النيران...تنهمر عليك من كل مكان و في كل أوان...
...ودفاعكم بالعجائز مليان...سيتلاعب به زياني الفنان...
...أما عمرو زكي و زيدان...فعلى الصخرة بوقرة لا يجرؤان...
...دون أن ننسى نجمنا الحارس قاواوي الذي سيكون في راحة و ريحان...و أمان
...غامري يا مصر بمنتخبك الكسلان...و لك مني كل الشكر و الاٍمتنان...
...لأني سأستمتع بخسارتك أمام منتخبنا المتخم بالنجوم و الفرسان...
...و سيعبثون بك عبث الصبيان...و بعدها ستدخلين طي النسيان...
...و سيكمل سعدان مسيرته بلا خسران... اٍلى جنوب افريقيا و مصر ستكتفي كالعادة بالكان...
...و ستعم مصر الهموم و الأحزان......أما نحن فسنستقبل منتخبنا بقلائد المرجان...
... و سيعم الفرح كل مكان...من عنابة إلى تلمسان...
...نسيت أن أذكر اخواني العرببأن معظمهم في حقنا غلطان...
...يتهموننا زورا أننا شعب عنف و طغيان...و تعصبنا لفريقنا تعصب العميان...
....لقد أخطأتم يا اخوان...فنحن شعب يشار اليه بالبنان...
...الطيبة و الكرم من شيمنا رجال و نسوان...مع قلة مشاغبة تجدها في كل البلدان...
...هذا لا يعني أننا سنتسامح معكم في الميدان... فأنتم تعلمون أن هذا فعل جبان...
...ان تأهلتم سنشجعكم لأن الجزائر و مصر شقيقتان......
...و التاريخ يشهد على أحداث كل واحد منا عليها أسفان...
...نتمنى ألا تتكرر و يحدث ما لم يكن في الحسبان...
...الندية و الروح الرياضية مطلوبتان...حتى نشاهد أداء يحسد عليه الفريقان...
...مع أني أكيد ان المنتخب المصري سيكون منهك القوى و الأبدان...
...فلاعبوه أكل عليهم الدهر و الزمان...و لن يستطيعوا مجاراة أبناء مدربنا الشبان..