حبيبي
عندما رأيتك لأول مرة لم أكن أعرف سر هذه الابتسامة التي تشرق بها وجهك فتجاهلتها
وعندما اختفيت عني ارتسمت لي صورتك في الخيال لم تفارقني فصار لي خيالك كحلم أتمنى أن يتحقق في الواقع برؤياك
أتذكرك كل يوم عندما أضع رأسي على الوسادة وأرفع عيني إلى السقف لترتسم لي صورتك من جديد وسط الظلام وتصبح عيناك في عيني ويبدأ الحوار في قلبي وأنا أتذكر أول يوم للقاء ..
وبعدها يصبح قلبك في جفاء ..
أريد أن أتكلم معك ولكن ...
انا أحبك .. أعشقك لدرجة الجنون ..
لماذا لا تريد أن تفهم نظراتي إليك ؟! ..
أم أن نظراتك لي وحدها تكفيك ؟! ..
أراك تلاطف غيري فتشتعل نار الغيرة في قلبي ..
وتزداد حيرتي وانفعالاتي ..
لماذا لا تريد أن تفهم أني أحبك يا مجنون ؟! ..
ألا تفهم ذلك من نظرات العيون ؟! ..
لاأدري هل يحق لي أن أناديك بـ حبيبي
أم أن هذه الكلمه لم يعد لي الحق فيها
هُناك يقين بداخلي أني أسكن داخلك
وبأني حبيبتك الأولى والأخيرة كما هو الحال معي
ولكن هُناك ألف سبب يحتم علينا الابتعاد
ولاأدري سر ذلك الحب لما لم أجد قلب سواك أعشقه ؟
لماذا رغم أني ابتعدت عنك وأنا على قناعة تامة أن حبنا طريقه الى الفراق أقرب
وان طال
دائمآ أتسأل أهذا كله وفـــاء لك أم أني أنثى تعشق عذابات قلبها
وأنا أعيش بقلب تمتلك الوجود الأكبر والأوفر فيه
وأشعر أن مجرد ذكر اسمك ترجف له كافة ذرات جسمي
ولكن ربما السر في استمرار حبنا هو ابتعادنا المر
كل ما أعلم به أني أعشقك منذ ذلك الزمن والى الآن وربما بل الأكيد الى الأبد
واعلم بأني اعيش بداخل قلبك الذي احتواني بكل مشاعره
سأكتبها لك لأني يصعب علىّ أن أسمعك هي
احُبكَ ولكن ......