[center]كنت انتطر و صولك في نفس المكان لكن دون جدوى
يمضي الوقت ويتلاشى املي عند الغروب
واعود خائبة من حيث اتيت
واجلس في المساء وانا استمع لموسيقاي الحزينة
امسك قلمي لاكتب لك الرسالة لعتابي عليك
تحمل شوقي و لهفتي و حنيني
و كالعادة اغلق صفحاتي لتغفو ضمن
مجموعة رسائل كتبتها مند يوم فراقك
و لازلت انتطر ان تقراها عند عودتك
ومع كل اشراق يزداد في قلبي اما الاشتياق اما اللقاء
ومثل كل يوم تزداد الامي وغيبة املي
فلن انسى ذلك اليوم الذي سمعت فيه صوتك من وراء الافق
ذلك المكان اللامتناهي احببتك و اقول ذلك
جئتك اليوم لاقول لقد مللت الانتطار المجهول
نقطة سوداء وسط الضلام
جئتك اليوم لاودعك فلقد نويت الرحيل الى عالم بعيد عن عالمك
عالم الاحلام الوردية
مللت الانتطار فكل يوم يزداد الم قلبي و ليس سروره
سارحل الى العالم اللامتناهي
اليوم اقول لك وداعا وداعا يا ذكرياتي و احلامي
اليوم اعدك بان حياتي ستستمر يا حياتي
وان ابحث عن قلمي الذي تاه بين الاحرف
اعدك انني ساعيد توازن قلبي
واعيش بلا جروح بعد اليوم
اعدك ان اصبح انسانة اخرى
ان اصبح انسانة تعشق الحياة
ساتغير نعم سوف اتغير
بعد ان تيقن قلبي انه حان الرحيل
فلقد تقطع القلب ألما
على غيابك و تجاهلك لعواطفي
تاسرني بضحكاتك
و ضحكاتك التي تجعلني ادخل عالم المستحيل في عينيك
انت انت وحدة من فيه يعيد البسمة الى شفتي
لكن يا قلبي الحزين
دعه يرحل كما يريد
دعه يرحل الى دنياه
لانني لا استطيع التحمل اكثر من ذلك
انه يرحل و روحي معه
انه يرحل و عيناي تتبعه
فالبعد خير له مني
فلقد ذبلت كل الورود
وهاجرت كل الطيور
وانتهت رحلتي معه في مركب الفضول
[/center]