انهم
ابطال العالم . انهم افضل فريق بالعلم على مر التاريخ .. يارباه يابرسا
فعلتم كل شيئ بكرة القدم امتاع ابداع روعه استعراض اثاره و سيطره و هيمنه
كتالونيه على مجريات المباراة باكملها حنى انتهت بربعايه تاريخيه و استحقوا
التتويج بهذا الكأس الغالي
وضرب الفريق الكتالوني أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ أصبح أول فريق يفوز
باللقب مرتين، بعد العام 2009، وسجل أكبر فوز في المباراة النهائية، ومنح
إسبانيا اللقب الثاني أيضاً لتتعادل مع إيطاليا التي أحرزت لقبين عبر فريقي
مدينة ميلانو، آي سي ميلان وإنتر ميلان 2007 و2010 على التوالي (علماً أن
البرازيل تحمل الرقم القياسي ثلاث مرات عبر كورنثيانيس العام 2000، وساو
باولو 2005، وانترناسيونال 2006، وأهدى الكأس للاعبه دافيد فيا الذي تعرض
لكسر في ساقه، في مباراة نصف النهائي أمام السد القطري كما وعده.
و
حملت المباراة منذ دقائقها الأولى إصراراً من الفريقين على جذبها لمصلحته
للفوز باللقب والتربع على عرش الكرة العالمية، ما جعلها هجومية بامتياز.
وعدا
عن المنافسة الأميركية الجنوبية – الأوروبية، شهد اللقاء تنافساً اخر على
أرض الملعب بين نجمي الفريقين واثنين من أفضل اللاعبين في العالم،
البرازيلي نيمار من سانتوس والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، لكن سرعان
ما حسمه الأخير لمصلحته بتفوقه عليه ونجاحه بهز الشباك بعد ربع ساعة من
صافرة البداية، إثر عدة كرات متبادلة بينه وبين تشافي هيرنانديز لينفرد
الأول بالحارس البرازيلي كابرال ويلعبها بذكاء من فوقه، لم تنفع معها
محاولات المدافع برونو المستميتة لإبعادها قبل هز شباك فريقه.
ولم تكد تمر 7 دقائق حتى نجح تشافي بإضافة الهدف الثاني بعدما تلاعب ببرونو وسدد بقوة من داخل منطقة الجزاء في الشباك.
الشوط الثاني
وفرض
الفريق الإسباني سيطرته بشكل شبه كامل بعد هذين الهدفين، وكاد أن يضيف
المزيد منها بعد سلسلة من الهجمات الخطيرة التي شنها على مرمى الفريق
البرازيلي، غير أنها سرعان ما كانت توقف قبل تجاوزها لخط المرمى عبر الحارس
كابرال الذي كان أفضل لاعبي فريقه، لكنه وقبل انتهاء المباراة بدقيقة
واحدة، وقف عاجزاً أمام هجوم الفريق الكتالوني العنيد الذي نجح باختراقه
للمرة الثالثة بعد محاولتين فاشلتين من داني الفيش وتياغو، وثالثة ناجحة من
سيسك فابريغاس لينتهي معها الشوط الأول (3-0).
وواصل الفريق
الكتالوني تفوقه في الشوط الثاني، كما واصل مسلسل إهدار الفرص الكثيرة التي
أتيحت له لتسجيل الهدف الرابع، لاسيما عن طريق فابريغاس الذي أضاع فرصتين
ذهبيتين لتعزيز النتيجة.
من جانبه اكتفى سانتوس بالهجمات المرتدة التي لم ينجح نيمار في أي منها بأن يقلص النتيجة، أو تحقيق هدف حفظ ماء الوجه على أقل تقدير.
ومع
الوصول إلى الدقائق العشر الأخيرة بدا واضحاً أن الفريق البرازيلي اقتنع
أن لا مجال لمجاراة برشلونة، خاصة مع ارتفاع النتيجة إلى (4-0)، عن طريق
ميسي أيضاً الذي تسلم الكرة من داني ألفيش وتجاوز الحارس وسدد في المرمى
(82).
الفريقان
مثل برشلونة: فيكتور فالديز (حارس مرمى)،
داني الفيش، جيرار بيكيه (خافيير ماسكيرانو 56)، سيسك فابريغاس، كارليس
بيول (اندرو فونتاس 85)، اندريس انييستا، ليونيل ميسي، تياغو الكانترا
(بيدرو 79)، تشافي هيرنانديز، سيرجيو بوسكيتس، واريك ابيدال.
مثل
سانتوس: رافاييل كابرال (حارس مرمى)، ايدو، ليو، دانيلو (ايلانو 31)،
اروكا، دورفال، انريكيه، بورغيس (الان كارديك 79)، غانزو (ايبسون 83)،
نيمار، وبرونو.
سجل البطولة
في ما يلي سجل الفائزين في بطولة العالم للأندية لكرة القدم منذ انطلاقها بصيغتها الجديدة عام 2000:
2000: كورينثيانز (البرازيل) - فاسكو دا غاما (البرازيل) (0-0) ثم (4-3) بركلات الترجيح
2005: ساو باولو (البرازيل) - ليفربول (انكلترا) (1-0)
2006: انترناسيونال (البرازيل) - برشلونة (إسبانيا) (1-0)
2007: ميلان (ايطاليا) - بوكا جونيورز (الأرجنتين) (4-2)
2008: مانشستر يونايتد (انكلترا) - ليغا دي كيتو (الاكوادور) (1-0)
2009: برشلونة (إسبانيا) - استوديانتيس (الأرجنتين) 2-1 بعد التمديد
2010: انترميلان (ايطاليا) - مازيمبي (جمهورية الكونغو) (3-0)
2011: برشلونة (إسبانيا) - سانتوس (البرازيل) (4-0)