محطم القلب
عدد المساهمات : 1011
نقاط : 18645
السٌّمعَة : 11
تاريخ الميلاد : 13/03/1954
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
العمر : 70
الموقع : تحت الشجرة
| موضوع: نـتــظــر لــــــGــحضــة لقـــkـــانــا الأربعاء يناير 12, 2011 11:37 am | |
| الســـــلام عليكــم ورحــــمة الـــله وبركاتــه
إلــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــى .............................
ربما …
ربما …في يوم من الأيام الغامضة
سيجمعنا القدر
ربما…
لكي نرى من استطاعت أن تتناسى
وواصلت مشوار حياتها
باحثةا عن سر وجودها
وأنارت بقنديل سبيلها
اتخذتها عوضا
عن شمس حب قد غابت وربما …
وربما …من بيننا
ظلت راقدة على سرير من الأوهام
ظلت تنتظر عودة يوم قد مضى
أو غارقة في بحر من ظلام
هائمة مع طيف غريب
ولم تستطع تمزيق
ورقة عهد كاذبة
ربما…. وربما…..
ربما.. في يوم من الأيام الغامضة
سيجمعنا القدر….
ربما… ربما… سيكون الكون حزينا
والسماء غائمة بسحب كأنها
لملمت بانفجار بركان غاضب
تسقط سهولا من أمطار جارفة
وأعاصير رياح تفرغ المارة
كأن الكون حزين وربما …يتوتر ضوء شارع اللقاء
آنذاك…..
لن ينير وجوهنا ….
سوى صقيع رعد وبرق
ومن سيصدق أنها الحقيقة
كأنه كابوس مريب
ربما أنه حلم أضعناه
بين دروب الأيام
بين كذب ونفاق
ولم نأبه آنذاك
حلم لم يتحقق
وحين تحقق رفضناه
لأننا لم نرضا بواقعنا المر
ربما ……ربما……. ربما.. في يوم من الأيام الغامضة
سيجمعنا القدر ربما….. ربما ..سيخفض أحدنا عيناه عن الآخر
لكي لا يلمح الطرف الآخر
نظرات الشوق بين عينيه
وعلامة الحسرة
والندم على ما قد مر
ربما كلينا سيتمنى
أن يكون كل ما يرى
ليس سوى حلم جميل ماض
وليس حقيقة قامعة … حارقة .. وربما …
ربما.. في يوم من الأيام
وفي مكان ما
ربما سنلتقي
سنلتقي ربما… ربما … ربما …في يوم من الأيام الغامضة
سيجمعنا القدر
ربما ……..
لن يستطيع أحد منا أن يعبر بلسانه
بل سيترك الفرصة لقلبه
بنبضاته المسارعة كأنها قرعات طبل
خوف ذعر شديد يسيطر.. ربما……. ستعود ذكريات الماضي بجمالها
وتنسي كل الجراح بعمقها ربما……
.ستنتهز العين الفرصة
لكي تصور الحدث …
فنظرات الشوق والحزن في الطرف الآخر
لما أضاعه أيضا يهدئ من روع كلا القلبان
لان كلا الطرفان خرج من الحرب مهزوما
ولن ينفع قول يا ليت قلبي خرج قتيلا ربما …… ستهدئ العاصفة ويعود الناس من المنافي
ويعج شارع اللقاء بالمارة
وسنختفي بين أقدامهم
كما توارى القمر من تحت السحاب
ستظل تلك اللحظة شاهدة طوال الحياة
فربما…. تلك الالتفاتة اللطيفة
أنهت اللقاء وحطمت لقطارة الحزن ربما ….. ربما …في يوم من الأيام الغامضة
سيجمعنا القدر
ربما …لا داعي لكي أصف أكثر
فأنتي أحسستي وأنا فهمت
والناس عرفت ما معنى ما قرأت
فلا داعي لكي نخفي عند لقائنا ربما…. سأحاول أن أغير اللقطة
ويكون اللقاء بطعم آخر
ونذهب إلى مكان آخر
بعيدا …
بعيدا…
لا معنى فيه ل ربما….
وسأترك الفرصة ل حتى إن ..
ففيها ما تقول أقلامي
فترقبيها لأنني أعرف بل متيقن أنك تقرئيها
حتى إن لم تفعلي بعينك ولسانك
فل يكن في علمك أنك نبض أقلامي
و همس خواطري
حتى إن كانت النهاية….
فنهاية بدايتي طويلة….
ولا نهاية لقلب لا زال ينبض
وحتى إن كانت النهاية…
فنهايتنا سنكتبها معا…
ولا نهاية لقلب لا زال ينبض
وحتى إن كانت النهاية…
فنهايتنا سنكتبها معا…
فانتظري لحضة اللقاء
| |
|