حبيبتي .
.
.
مهما .. بعدتِ انتِ عن عينى
ولم .. استطع ان اقبل جبينكِ
فانتِ .. حينها أتحدتِ هناك
مع .. روحى فى عمق جسدى
فيكفى .. بعدها
ان .. هناك
من .. يشبهكِ ساكناً فى قلبى
آآآهـ .. ايتها .. الجميلة
هكذا .. نحن عندما يصبح
هذا .. الواقع بنا مستحيل
نعرج .. الى ذلك الخيال
فنرسم .. على اوراق الذاكره
صوراًَ .. وحروف وجمال
نداعبها .. حيناً
وتبكينا .. اكثر
حيناً .. اخـر
فنجلس .. حينها على
اقرب .. مقعد مع الذاكره
بأى .. مساء كان
نتشاغب .. معها بوجع
.
.
.حبيبتي
.
.
.
ليتكِ .. تعلمين بإنني بدونكِ
أرصف .. الضياعَ بلا ممشى
وحتى .. رأسي هذا
الذي .. يحملكِ الآن
اصبح .. يتهاوى
من .. فرط الصداع
وقلبي .. أغمركِ انتِ فيه
لكنكِ .. تتسللين وتتسللين
.
.
.
حبيبتي
.
.
.
هنا .. يسكن البرد والدفء والتناقض
وكل .. ارتباك مر ليصبح قهراً بدمي
وانا .. مازلت بعدكِ
احتطب .. الصبر لروحي
وادفئ .. الوقت
من .. جمر عمري
فبدونكِ .. انتِ .. صدقيني
مس .. هذا البرد اطراف قلبي
وارتداني .. هذا المعطف المتهرئ
والمزدحم .. بالهواجس والظنون
فحينما .. لاتكوني انتِ قربي
تنطفئ .. كل تفاصيل الحكاية
لتصبح .. كل حروفي عمياء
تجلس .. وحدها هناك على
المقعد .. ذاته بغير عصا الدليل
تفشي .. اسراري
وتمزق .. جسد حلمي
ويبدا .. الخوف زائراً
ثقيل .. الظل هنا
يطيل .. فيني البقاء
وينظر .. لي بتبجح
واحزان .. بلا نهاية
وانتِ .. تعلمين هنااا
بانكِ .. انتِ وبيدكِ
من .. ترسمين
خطوط .. ايامي
.