منتدى الشباب الجزائري
مرحبا بك عزيزي الزائر.

مرحبا بكم في بيتكم الامين

المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه .

هذا المنتدى أنشىء من أجلكم فساهموا للنهوض به للصدارة


منتدى الشباب الجزائري
مرحبا بك عزيزي الزائر.

مرحبا بكم في بيتكم الامين

المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه .

هذا المنتدى أنشىء من أجلكم فساهموا للنهوض به للصدارة


منتدى الشباب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشباب الجزائري

منتدى الشباب الجزائري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم....

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
messi
مـديـر المنتــدى ™
مـديـر المنتــدى ™
messi


عدد المساهمات : 3239

نقاط : 22842

السٌّمعَة : 39

تاريخ التسجيل : 31/05/2010


 عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Empty
مُساهمةموضوع: عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم....    عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Icon_minitimeالأحد نوفمبر 14, 2010 3:57 pm


 عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Thumbnail.php?file=en_une_728817569الأيام تتساقط تباعا وسرعة الزمن تزداد ارتفاعا. ففي منتصف نوفمبر الماضي كانت كل الجزائر تتنفس كرة القدم، وهذا الخميس يمر عام كامل على ملحمة أم درمان التي تمكن خلالها المنتخب الجزائري من كتابة التاريخ بأحرف من ذهب أمام إعجاب كل العالم الذين نزعوا قبعة الاحترام للإرادة الجزائرية، التي إن أرادت شيئا فلا بد أن يستجيب القدر

ما بني على باطل... فهو باطل
عندما رسمت قرعة الدور الأخير لتصفيات مونديال 2010 خيوطها، اعتقد الفراعنة أن منتخبهم المتوج باللقب الإفريقي مرتين متتاليتين يتواجد في طريق مفتوح للمرور إلى بلاد مانديلا، لكون مجموعتهم في متناول فريقهم “المرعب”. فالجزائر لم تعد تفكر سوى في العودة لنهائيات كأس إفريقيا، أما زامبيا فلم يسبق لها الوصول لكأس العالم ورواندا التي تأهلت بالصدفة لهذا الدور لا يمكنها المراهنة على شيء. ولم يقتنع الفراعنة بسهولة المجموعة وتجنبهم منتخبات أكثـر قوة مثل كوت ديفوار وغيرها، بل شرعوا من البداية في لعبة الكواليس بوضع برمجة المباريات على مقاسهم. فكيف للمنتخب المصري الذي لعب في الجزائر خلال الجولة الثانية أن تكون مباراة العودة في الجولة السادسة والأخيرة؟ فهذا أمر لم ولن يحدث في مختلف المسابقات، لكنه حدث في إفريقيا بإيعاز مصري. لكن ما بني على باطل... فهو باطل.

ثلاثية البليدة هزت عرش مصر
عندما تعادل منتخبنا سلبا في كيغالي ازداد الغرور المصري بقدرة فريقهم على اكتساح المجموعة، ووصل بهم الأمر إلى حد التهكم على المنتخب الجزائري قبل أن تصفعهم زامبيا بقواعدهم بتحقيقها لتعادل بطعم الفوز، وهو ما وضع منتخبات المجموعة في خط واحد قبل أن يحدث الخضر التفوق عندما أطربوا جماهيرهم بثلاثية تاريخية، فمطمور سجل باكورة أهدافه مع الخضر وغزال الذي نادرا ما يهتدي للشباك سجل اسمه في تلك المباراة، قبل أن يختم جبور المهرجان بعمل رائع ليساهم في تهديم السد العالي والقفز إلى المقدمة أمام حيرة مصرية.

شوبير يكشف سبب التسمم
استقبلت الجزائر ضيوفها من مصر بأحضان دافئة، فقد تم استقبال شحاتة وأشباله بالورود في المطار. كما أن الوفد الإعلامي حظي بمعاملة مميزة لدرجة أنهم عادوا حتى بالهدايا التذكارية، ووقتها كان سمير زاهر وكل من معه يثني على الكرم الجزائري، لكن إكرام اللئيم يؤدي إلى الجحيم. فبعد الثلاثية ادعى البعض منهم أنهم تعرضوا لتسمم غذائي متعمد. لكن شوبير كشف بعد ذلك أن التسمم لم يكن من أطباق الكسكس الجزائري بل كان من الطائرة التي أقلت الوفد المصري، فضلا على أنه لا يوجد أي لاعب تعرض للتسمم، لأن من حدث له ذلك كان المدرب شحاتة وحمادة صدقي وفقط وبعض مضيفي الطائرة.

الفوز في زامبيا حبس أنفاسهم
لم يكد الفراعنة يلملمون جراح سقوطهم في البليدة حتى نزل عليهم خبر فوز الجزائر في زامبيا كالصاعقة. فزامبيا التي أبدعت في القاهرة لم تتمكن من مسايرة الريتم الجزائري. وسعدان الذي فاز في زامبيا عام 1985 أعاد السيناريو عام 2009 ليضع الجزائر في أحسن رواق، بينما بقي الفراعنة لا يصدقون ما يحدث.

الفراعنة وخرجتا رواندا وزامبيا
فوز الخضر في زامبيا جعلهم الأقرب لنيل تأشيرة التأهل، خاصة وأنهم سيلعبون بقواعدهم مرتين متتاليتين ضد زامبيا ثم رواندا. وعلى النقيض من ذلك فالمنتخب المصري سيلعب خارج أرضه أمام المنتخبين المذكورين. وهنا نذكر أن الفراعنة في تعليقهم على المباراتين لم يتحدثوا عن الجانب الفني وما شابه ذلك، بل حولوهما لمنبر للدعاء وتمني الفوز لمصر حتى تصل لكأس العالم...

التصعيد الإعلامي في تصاعد مستمر
عودة الفريق المصري للانتصارات بعد فوزين في الغدو والرواح على رواندا ثم انتصار في زامبيا زاد من هيجان الإعلام المصري الذي حاول بشتى الطرق التأثير على المعنويات الجزائرية حتى بالطرق التي يندى لها الجبين.

دكاكين الفتنة استضافت حتى رجال الدين
لم يعد للفضائيات المصرية أي حديث آخر سوى عن الجزائر، فحتى في حصصهم الدينية كانوا يستضيفون بعض مشايخهم لإعطاء رأيهم في المباراة. ووصل بهم الأمر إلى حد الاستفهام هل أن الدين يسمح للمنتخب المصري أن يخدع نظيره الجزائري. والأغرب من كل هذا أن أحد شيوخهم أجاب بأنه طالما لا نخالف شرع الله فيمكن أن نخدع الفريق المنافس للإطاحة به...؟؟؟

الغندور خصص فسحة شعرية ضد الجزائر
استغل المدعو خالد الغندور الفرصة.. فبعد أن كان أكبر ناقم على المنتخب المصري وأدائه السيئ في التصفيات، تحول لمناصر متعصب لدرجة أنه خصص فسحة شعرية يقوم خلالها بالاتصال بأحد الذين يدعون إجادة الشعر للتهجم على الجزائر، وأبرزها تحويل أغنية أم كلثوم “حب ايه اللي انت جاي بتتكلم عليه” إلى “ورد ايه اللي جاي انت بتتكلم عليه”،. ومهاترات لا تحصى ولا تعد أكدت الحقد الغندوري غير المفهوم.

عبده يتوعد الجزائريين
إذا كان خالد الغندور قد قام بحماقات صبيانية طائشة، فإن المدعو مصطفى عبده كان مصرا من البداية على أن الفوز يجب أن يكون لمصر بأي طريقة، لكون مصر كما يدعي هي أم الدنيا والأخت الكبيرة للعرب... وأيضا لأنها هي من فجرت الثورة الجزائرية ومنحتنا الاستقلال... وبالتالي فيجب أن تتأهل هي وكل هذا نابع من شخصيته المهزوزة. المثال الثالث للإعلام المصري السيئ كان صاحب الاسم دون مسمى، وهو عمرو أديب، الذي تجاوزت وقاحته كل الحدود لدرجة أنه يعتبر اليوم أحد أكبر أسباب تردي العلاقة بين الجزائر ومصر لا لشيء سوى لأجل مباراة في كرة القدم، كما هناك أسماء أخرى كإبراهيم الطائر أو إبراهيم حجازي، أسامة خليل... وغيرهم.

اختيار السودان للمباراة الفاصلة
في خضم كل هذه الأحداث أجرت الفيفا قرعة اختيار البلد الذي سيحتضن أول وآخر مباراة سد في التصفيات الإفريقية للوصول إلى المونديال. وقتها اختارت الجزائر ليبيا بينما الخصم اختار السودان. والاختيار المحايد كان جنوب إفريقيا واختارت القرعة السودان لاحتضان المباراة إن تمكن الفراعنة من تعديل النتيجة وتدارك تأخرهم بهدفين.

أحمد حسن يؤكد رفضه للمعاملة الحسنة
أطل قائد الفراعنة أحمد حسن على الشعب المصري ليؤكد لهم نيابة عن كل اللاعبين أنهم لا يوافقون تماما المبادرة التي دعت إليها بعض الأطراف الداعية لتقديم وردة لكل جزائري لرد جميل مباراة الذهاب. وقال يجب أن يكون دخولهم للأراضي المصرية عاديا وسنتكفل نحن بالباقي في الملعب. وهنا نفتح قوسين لنذكر الجميع بأن مردود أحمد حسن بالذات كان كارثيا لدرجة أنه كان الحاضر الغائب لكونه كان متعصبا زيادة عن اللزوم.

القبض على 27 مصري ثم إطلاق سراحهم
في الوقت الذي كان روراوة وجنوده يتحركون في كل الاتجاهات بجلب مراقبي الفيفا والكاف ليقفوا على حقيقة التهور المصري، تمكنت شرطة المطار من القبض على 27 مشاغبا مصريا متهما بضرب حافلة المنتخب الجزائري، حسب رواية مصرية، لكن تم إطلاق سراحهم بعد ذلك لتأكيد “فزورتهم” بكون الجزائريين هم من كسروا الحافلة وأصابوا أنفسهم حتى لا يلعبوا المباراة.

ماذا قال العالم...؟
عندما نشرت الفيديوهات في اليوتوب وشاهدها كل العالم، كان الاستنكار سيد الموقف، لكون مصر التي تدعي الحضارة حدث بها أمر شنيع وفظيع وساهم هذا الاعتداء في أن يكسب الخضر تعاطفا من مختلف بلدان العالم الذين تمنوا تأهل قاهري الألمان.

فزورة مصرية...
نفت مصادر أمنية بمطار القاهرة ما ذكره رئيس اتحاد الكرة الجزائري بالاعتداء على حافلة نقل منتخب الجزائر وتحطيم نوافذه وإصابة لاعبين اثنين خلال توجهه إلى فندق المطار. وذكرت مصادر أمنية التي طلبت عدم ذكر اسمها “كنا نتابع عملية انتقال حافلة اللاعبين من الصالة رقم 4 بالمطار إلى فندق “لوباساج” القريب من المطار وسط حراسة أمنية مشددة من مديرية أمن القاهرة، وكان بعض المشجعين الجزائريين في طريق المطار وعدد قليل من الجماهير المصرية. وبدأ مشجعو الجزائر في إطلاق الشماريخ ما أدى لإثارة الجمهور المصري الذي فوجئ بإصابة زجاج الحافلة بحجر شرخ زجاج إحدى نوافذ الحافلة، بينما أكمل الفريق الجزائري تحطيم الزجاج بنفسه”. وأوضحت المصادر “أغلق الجزائريون بعد ذلك الحافلة وسحبوا مفاتيحها من السائق واستدعوا مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم لمعاينة الحافلة واتخاذ اللازم نحو ذلك، وتوقعت المصادر أن يكون ما حدث مرتبا من الجزائريين خاصة وأنهم قدموا شكوى مسبقة إلى الفيفا بمخاوفهم من الجماهير المصرية... لكن الفراعنة لم يتفطنوا إلى أنهم حاوروا سائق الحافلة قبل وصول الخضر ثم سرعان ما غيروه بعجوز يقسم بأغلظ الأيمان بأنه قد ضرب من طرف الجزائريين والغريب أنهم اختاروا له اسم خيري.

كيف فسر الفراعنة حادثة الاعتداء ؟
كان من الممكن جدا احتواء الأزمة بعد الاعتداء بالاعتراف بالخطإ والاعتذار عليه، وفقط وانتهى المشكل، لكن الفراعنة الغرور ركب رأسهم فقد ادعوا أن الجزائريين يريدون إفساد المباراة وحطموا حافلة مصرية وأصابوا أنفسهم، وهو ما لا يصدر من أي عاقل. وأكثـروا وقتها الثـرثـرة لدرجة أنهم تساءلوا كيف تمكن روراوة فوق أرضهم من الوصول إلى مندوب الفيفا وأعضاء الاتحاد المصري في وقت قياسي وتحميل مصر كل المسؤولية التي كانت كشمس لا يمكن تغطيتها بغربال...؟

الخضر تحت حراسة أمنية مشددة جدا
تمت إدانة مصر وحكم عليها بالحرص على سلامة الوفد الجزائري وأن أي خدش بسيط آخر قد يلغي المباراة، وهو ما جعل المنتخب الجزائري تحت حراسة أمنية مشددة جدا وتنقله للتدرب كان برفقة الشرطة والعسكر المدجج بشتى الأسلحة، في مظهر لا نراه حتى في البلدان الأكثـر تخلفا...؟

ستاد ناصر أو ساحة المعركة
جاء يوم المباراة وكل أنظار العالم اتجهت صوب ستاد ناصر الذي احتضن مواجهة اصطدامية بين منتخبين شقيقين كانا متحدين وقت الأجداد، لكن الأحفاد تسلل بينهما الشيطان وحول المواجهة الكروية إلى معركة حقيقية.

ذكرى 1989 عادت في 2009
سبق للمنتخبين أن التقيا في نفس المناسبة أي مباراة تأهيلية لمونديال 1990 ووقتها سجل حسام حسن هدف التأهل المصري في الدقيقة الثالثة. وبعد 20 سنة بالضبط سجل عمرو زكي هدفا مصريا، لكنه كان غير كاف للتأهل. لكن تزامن التوقيت زاد من تفاؤل المصريين الذين لم يريدوا أن يحترموا التداول التاريخي. ففي مونديال 1990 تأهلوا على حسابنا، وفي تصفيات مونديال 2002 أقصينا معا ليتأهل السينغال، فلم لا يكون دورنا لنصل لمونديال 2010...؟

عماد متعب أزال تعب المصريين
انطلقت المباراة لتحبس أنفاس المعنيين وحتى المحايدين، وتمكن عمرو زكي من افتتاح النتيجة في وقت مبكر جدا في الدقيقة 3 ما جعل كل مصر تعتقد أن حلم كأس العالم اقترب من الحقيقة، لكن المنتخب الجزائري دخل بعد ذلك في المباراة وتمكن من فرض منطقه، بل وقتها لعب أحسن مباراة له في تلك التصفيات.
أما مصر فيكفي أن نذكر أن حارسها الحضري هو من اختير كرجل للمباراة، فهذا كاف للتأكيد بأن الجزائريين لم يستسلموا ولولا أن صايفي كان متسرعا لحسم التأهل في قلب القاهرة، لكن الأقدار أبت ذلك ومنحت عماد متعب الهدف الثاني رغم أن الكرة قد خرجت قبل أن تصله، ما أدخل مصر في فرحة هستيريا والكل اقتنع بأن التأهل سيكون من نصيبهم في السودان.

الخضر غادروا القاهرة ليلة المباراة
رغم الخسارة المؤلمة إلا أن لاعبي المنتخب الوطني خرجوا لتحية الجمهور بعد نهاية المباراة ووعدوهم بالتأهل في السودان. وساهمت هذه الإطلالة في رفع معنويات كل الشعب الجزائري الذي تجند كرجل واحد ورفض لعب دور الضحية.

أخطاء جزائرية وجب الوقوف عندها
الفراعنة أخطأوا. هذه حقيقة لا يمكن لأي كان أن ينكرها، ولم نكن نحن ملائكة معصومين، بل وقعنا أيضا في أخطاء أهمها الإعلان الكاذب عن وجود قتلى في صفوف المشجعين، ولو أن هذا الخطأ لم يأت لذر الرماد في الأعين بل كان نتيجة القمع الذي تعرضت له الجماهير الجزائرية في القاهرة.

أم درمان عاصمة الأمان
طويت صفحة القاهرة واتجهت الأنظار لأم درمان السودانية التي فيها استعاد الجزائريون الشعور بالأمان، خاصة مع المبادرة الرائعة للسلطات السودانية التي ألغت التأشيرة للجزائريين لتعاملهم بالمثل مع الفراعنة الذين حاولوا عبثا عن طريق إعلامهم الكاذب أن يوهموا الرأي العام العالمي بأن كل السودان مع مصر...؟

روراوة يهين زاهر أمام الملإ
قبل المباراة الفاصلة حاول سمير زاهر التمثيل مجددا وإظهار حبه على طريقة أفلام بلده لروراوة خلال مأدبة الغداء التي نظمها الرئيس السوداني عمر البشير على شرف المنتخبين. وأبدى استعداده لتقبيل رأس روراوة لكن هذا الأخير لم يكن ليقبل بمثل هذه المهاترات ورفض مصافحته وأهانه في لقطة شاهدها كل العالم، في رسالة مشفرة لزاهر الذي كان قادرا على توفير كل الحماية للجزائريين، لكنه قصر في دوره أو ربما تعمد ذلك لترويع الجزائريين.

السلطات الجزائرية تقرر نقل المشجعين
“الحڤرة” المصرية لم يهضمها أي جزائري، وكرد فعل من أعلى السلطات في البلاد وبمبادرة من الرئيس بوتفليقة تقرر نقل المشجعين الجزائريين مجانا إلى السودان لمؤازرة الخضر لتحقيق ثالث تأهل للمونديال. وهي المبادرة التي لاقت استحسانا وقبولا من كل الجزائريين الذين تنقلوا شيوخا وشبابا، رجالا ونساء ولسان حالهم يقول “جيش شعب معاك يا سعدان ونربحوهم في السودان...”.

السلطات المصرية تكتفي بنقل الفنانين
رغم أن مصر أقرب للسودان من الجزائر إلا أن سلطاتها لم تكن لها الجرأة والشجاعة لنقل المشجعين، ووقتها اقتصر الأمر على نقل الفنانين والفنانات وبعض الأنصار بطائرات حربية لم يتم الإشارة إليها لكن ما يهم. وهنا نذكر ما قالته أو قاله إيهاب توفيق في حصة “صدى الملاعب” بـ”الأم.بي.سي” بعد نهاية المباراة: “الجمهور الجزائري جمهور كرة حقيقي أما الجمهور المصري الذي تنقل لأم درمان فقد كان جمهور سينما أو مسرح...”. هذا التصريح كان مباشرة بعد نهاية المباراة، ما يعني أنه لم يحدث أي شيء. ووقتها لم يتلق هذا المغني الإيعاز لفبركة سيناريوهات محاولة إفساد الفرحة الجزائرية.

هدف أسطوري لعنتر يحيى لم ينل حقه
بالعودة لمجريات المباراة، فقد حسمت بهدف أقل ما يقال عنه هدف أسطوري وقعه ابن سدراتة عنتر يحيى بطريقة تشبه أروع هدف لأحسن هداف للطواحين الهولندية ماركو فان باستن في نهائي كأس أوروبا 1988 في مرمى السوفياتي داسييف. ورغم أن عنتر احتفل بطريقته بالهدف في نهاية المباراة على طريقة “ضربناها وين يسكن الشيطان...” إلا أن هذا الهدف لم ينل حقه بعد البلبلة المصرية الحاقدة.

35 مليون جزائري يحتفلون في الشوارع
الفوز الباهر للخضر بفضل إرادة أبنائها أخرج 35 مليون جزائري للاحتفال في الشارع بهذا النصر التاريخي والكل يثني وقتها على المدرب سعدان الذي عرف بدهائه كيف يعبد طريق المونديال للمنتخب الوطنية للمرة الثالثة وبعد ربع قرن من الغياب عن النخبة العالمية.

سيناريوهات مصرية لإفساد الفرحة الجزائرية
لم يجد الفراعنة ما يغطون به خسارتهم سوى اختراع أكذوبة تهجم الجمهور الجزائري الشيطاني على جمهورهم الملائكي وغير القادر على الدفاع عن نفسه، فادعوا أن الكثير منهم تعرض للقتل وأنهم قد تمت محاصرتهم، وكل هذا كذب وافتراء في منتهى الغباء، لأن المنظمين وقتها أبقوا على الجزائريين في الملعب للاحتفال مع منتخبهم بالتأهل وسارعوا بإخراج المصريين وإيصالهم للمطار ليعودوا من حيث أتوا.

الفيفا وضحت كل شيء
لم تكتف مصر بالإكثار من القيل والقال كما فعلت قبل المباراة، بل حاولت بطريقة ساذجة أن تؤثـر على الفيفا بكون المباراة جرت كما قالوا في ظروف غير طبيعية وسط اعتداءات جزائرية على كل ما هو مصري، ليأتي الرد من الفيفا أن المباراة لعبت فوق الميدان وليس في المدرجات التي لم يحدث فيها ما يستحق التهويل.

سقطة على المباشر
قبل مباراة القاهرة أقام مصطفى عبده حصة لانتقاد كل ما هو جزائري، واتصل بعدد من الفنانين والفنانات لتدعيم موقفه بهجومه المفتوح على الجزائر، لكن يومها العمدة صلاح السعدني أكد له بأن الجزائر لها فضل كبير على مصر وكل العرب وأنه لا يجوز “الغلط في الجزاير”، وحاول تهدئته على أساس أن عدم الوصول للمونديال لا يعني شيئا لكونه هو بالذات ومع جيل ذهبي يتقدمه الخطيب ولم يتأهلوا لكأس العالم. وبسبب هذا التدخل تلقى نفس المتحدث ضغوطات رهيبة بعد ذلك من مقدم الحصة ونجلي الرئيس المصري وأطراف قوية، ما جعله ينقلب بعد المباراة ويطل في حصة تلفزيونية ليقول أن الجزائر لا علاقة لها بالعروبة بدليل أن جمهورها يهتف بالإنجليزية “وان، تو تري” ثم بالفرنسية “فيفا لا لجيري” وهنا قمة التناقض الذي دفع له دفعا.

عادل إمام والطفرة غير المسبوقة للإعلام المصري
الزوبعة في الفنجان التي أثارها الإعلام المصري تجعلنا نذكرهم بما قاله زعيمهم عادل إمام الذي في حديثه عنه قال: “الإعلام المصري حقق طفرة غير مسبوقة بكونه ينشر الحدث قبل وقوعه بأيام...”. وهذا أكبر دليل على أن التلفيق هو المحرك الأول للإعلام المصري. ويكفي هنا أن نذكر الأكذوبة التي أطلقت فيما بعد بتأهيل مصر وإيرلندا لكونهما المنتخبين الأكثـر تعرضا للظلم في التصفيات. وهذه أكذوبة أطلقت في مصر وترعرعت في استوديوهات القنوات المصرية وماتت في مصر.

الإعلام العالمي يشيد بعودة الخضر للنخبة العالمية
بعيدا عن التفاهات المصرية، فإن الإعلام العالمي هلل لإنجاز الخضر واعتبره مستحقا، بل وأكد البعض أن عدالة السماء هي من أهلت المنتخب الجزائري الذي سفك دمه لأجل مباراة في كرة القدم.


سيناريو استبدال الورود بالحجارة
في وقت كان “التمنشير” بفضائيات الفتنة في تصاعد مستمر، كان المنتخب الجزائري يتربص بأحد أكبر المراكز التدريبية في العالم وبالضبط في “كوفير تشيانو” بفلورنسا الإيطالية. وعندما نزل بمطار القاهرة أمسية الخميس 12 نوفمبر 2009 كان كل جزائري يحس بأن شيئا ما سيحدث، لكن المسافة القصيرة التي تفصل المطار عن الفندق بددت المخاوف التي سرعان ما عادت بقوة بعد 200 متر لا أكثـر، حيث تعرضت الحافلة المقلة للخضر إلى اعتداء جبان حيث تم إمطارها بحجارة خربت الحافلة وأصابت العديد ممن فيها، ومن حسن الحظ تم تصوير كل شيء، ووقتها تألق روراوة بضبطه لكل الأمور فيما تكفل البعض الآخر من لاعبين وإداريين بوضع الغدر المصري عبر الأنترنات في موقع “اليوتوب” لتمكين الجميع من الوقوف على ما اقترفه الفراعنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.some-unknown-place.net/my-picture.gif
sara
شرطة الدردشة
شرطة  الدردشة
sara


عدد المساهمات : 2012

نقاط : 19093

السٌّمعَة : 17

تاريخ التسجيل : 27/05/2010

الموقع : ميلة

 عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم....    عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Icon_minitimeالأحد نوفمبر 14, 2010 5:13 pm

 عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... 5886  عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... 110114  عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... 629870
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
messi
مـديـر المنتــدى ™
مـديـر المنتــدى ™
messi


عدد المساهمات : 3239

نقاط : 22842

السٌّمعَة : 39

تاريخ التسجيل : 31/05/2010


 عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم....    عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Icon_minitimeالأحد نوفمبر 14, 2010 5:29 pm

 عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... 752874  عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... 574927  عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... 984186
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.some-unknown-place.net/my-picture.gif
izoka

izoka


عدد المساهمات : 1057

نقاط : 17797

السٌّمعَة : 2

تاريخ الميلاد : 24/09/1993

تاريخ التسجيل : 05/07/2010

العمر : 31

الموقع : alger

 عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم....    عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 15, 2010 12:21 pm

 عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... 110114  عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... 629870  عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... 5886
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كرسيتيان رنالدو

كرسيتيان رنالدو


عدد المساهمات : 175

نقاط : 14139

السٌّمعَة : 2

تاريخ الميلاد : 18/07/2000

تاريخ التسجيل : 29/02/2012

العمر : 24

الموقع : الجزائر

 عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم....    عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... Icon_minitimeالإثنين مارس 26, 2012 10:52 am

 عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم.... 5886 tongue
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عام بعد إنجاز الخضر في السودان .... الذكرى اليوم....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توقعاتكم بحظوظ الخضر في المونديال
» الرئيس بوتفليقـة سيزور “الخضر“ لتحفيز اللاعبين
» الفرنسي تروسيي يعرض خدماته لتدريب ''الخضر''
» ماجر: ''لقاء الخضر ضد انجلترا مصيري و صعب لكن كل شيء ممكن في كرة القدم
»  اقدم لكم الأغنية الجميلة التي يبحت عنها الكتير والتي بتث في حصة الأمل الخضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشباب الجزائري :: ::منتدى الرياضة :: :: الدوري الجزائري :: صور المنتخب الوطني-
انتقل الى: