أخلص في عملك تفز في دنياك
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف .
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي...
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.
...
قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟
أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ".
قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا"
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...
تبسم الفتى و أقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية،
وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك،
غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."
ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم…
قصة جميلة فيها من المعاني الكثير اود ان اشير فيها الى معنيين
الاول :- انتباه هذا الفتى لأهمية تقيمه لذاته ولعمله
الثاني :- هو الوسيلة التي اختارها لفعل ذلك وكم فيها من الطرافة والذكاء في ان واحد
...
نفتقد كثيرا افرادا وجماعات لهذا النوع من التقييم الذاتي ونشتكي في نفس الوقت من حالات التيبس والجمود وغياب التطوير والتنمية على المستوى الفردي والجماعي
ثقافتنا للاسف ثقافة لاتعترف بسهولة باخطائها بل تميل كثيرا الى النرجسية وحب الذات وليس تقييمها ومراجعتها
كن أسدا و ابحث عن رزقك
يحكى أن
رجلاً أرسل ابنه في تجارة، فلما كان في الطريق، مرّ ثعلب مريض كبير السن، لا يكاد يستطيع الحركة، فوقف عنده يفكر في أمره، ثم قال في نفسه: كيف يرزق هذا الحيوان الضعيف؟ ما أظن إلا أنه سيموت جوعاً.
وبينما الشاب على هذا الحال، أقبل أسد كبير ...يحمل فريسته، وجلس بالقرب من الثعلب، فأكل منها ما شاء أن يأكل، ثم انصرف، فتحامل الثعلب على نفسه ووصل إلى بقايا الفريسة وأكل منها حتى شبع، عندئذ قال الشاب في نفسه: إن الله يرزق المخلوقات جميعاً، فلماذا أتحمل مشاق السفر وأهوال الطريق؟
عدل الشاب عن سفره، وعاد إلى أبيه، وقص عليه ما رأى، ولكن والده قال له: أنت مخطئ يا بني، فإني أحب لك أن تكون أسداً تأكل الثعالب من بقاياك، لا أن تكون ثعلباً تنتظر بقايا السباع،،اسعى لتحقيق اهدافك ولا تنتظر من الاخرين ان يحققوها من اجلك
الصديقق وقت الضيق
قال الجنديّ لرئيسه:
"صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي، أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه".
قال الرئيس:
"الإذن مرفوض".."لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".
ذهب الجندي، دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه، وبعد ساعة عاد ...وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.
كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:
"لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة؟!"
أجاب الجنديّ محتضراً:
بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي: "كنت واثقاً بأنّك ستأتي!"
الصديق: هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك..هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية..هو الذى يعينك على طاعة الله،هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه....يفهمك ويحس بك.
تجده عندما تحتاجه إلى جانبك...
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
كلنا قرأنا قصة مسؤول الإعلانات الذي أراد ان يعطي متسولا ولكنه لم يجد في
جيبه نقودا
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه
وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".
...فمر مسؤول إعلانات بأحد الشركات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى دراهم قليلة فأراد وضع المزيد فيها ولكنه لم يجد في جيبه نقودا . ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .
كيف نجعل من الفشل قاعدة كبرى للنجاح
كان هناك رجل قرر أن يخوض التجارة وعمره وقتها كان عمره 31 سنة وخسر أغلب أمواله وفشل
وحينما أصبح عمره 32 سنة قرر أن يرشح نفسه في الإنتخابات وسقط وفشل
ويوم صار عمره 34 سنة قرر أن يعود مرة أخرى الى التجاره ويجرّب و لكنه خسر وفشل
...
ولما صار عمره 35 سنة ماتت زوجته و فقد الأمل في الحياة
ولما صار عمره 36 سنة أصيب بإنهيار عصبي
وعندما بلغ من العمر 43 سنة رشح نفسه للإنتخابات في الكونجرس الأمريكي ، و سقط وفشل في إحراز النجاح
وهو عنده 46 سنة عاد ورشّح نفسه مرة أخرى في إنتخابات الكونجرس وخسرها وفشل
وعندما كان48 سنة رجع ورشّح نفسة مرّة ثالثة في إنتخابات الكونجرس وفشل
ولما وصل عمره 55 سنة رشّح نفسه في إنتخابات مجلس الشيوخ ولم ينجح فيها وفشل
وعندما كان عمره 56 سنة حاول أن يصبح نائباً لرئيس الجمهورية وفشلأيضاً
وعندما كان عنده 58 سنة عاد ورشّح نفسه لإنتخابات مجلس الشيوخ وخسر فيها وفشل
وعندما أصبح عمره 60 سنة عاد ورشّح نفسه للرئاسة وانتُخب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية
إنه
إبراهام لنيكولن
أقوى رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية
غير نفسك... ومن ثم حاول تغيير العالمل
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل وهو عمل ق...طعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل
أتمنى أن تكون المقتطفات نالت اعجابكم و أخدتم منها ولو استفادة بسيطة
تقبلو تحياتي و بالتوفيق لكم