بعد اخر قصة حب امر بها و التي كانت فاشلة مئة في المئة...
قررت الا اسقط في الحب ابدا و الا افكر في شخص ثان...
اعيش لنفسي فقط...
لكن و كما يقول البحارة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...
فقد خفق قلبي بعد سنة و نصف من الركود و البرودة...
خفق و لا اعرف كيف تحرك من مكانه...
لم اكن اريد ان يحدث هذا لكن الذي وقع وقع و اصبح قلبي ملك غيري
بعد ان كان جثة هامدة جثة ماتت في باب المستعجلات بعدما وجدتها فرمية
على على رصيف الطريق
كنت اخرج كل ليلة امشط ارصفة الطرقات علني اجد شيئا دافئا اوقظ به هذا
القلب البارد
الذي يهوى الخيانة و اللعب بالاخرين
لم افكر ان اخرج يوما في وضح النهار لانني من عشاق الظلام الظلام الدامس
لكن بعد ان خفق القلب اصبح محبا للنور و ضوء الشمس
لن اكره الظلام الدامس لانني عشقته
بل ساظل وفيا له ازوره كلما سمح لي ضوء الشمس بالذهاب
حين يغادرنا الطير الاول نظن بان الحياة توقفت و ان اسراب الطيور لن تمر
من فوق سمائنا
لكن سرعان ما نرى ريشة طير تنزل بتثاقل
فيظهر الامل نعم الامل الذي غاب عنا لفترات
الذي فارق اعيننا لليالي طوال
ليالي الشتاء الباردة التي نحتظن فيها غطاءا صوفيا كبيرا كي ندفئ الجسد
الفارغ
ما حاجتي الان للاغطية الصوفية بعد رجوع الامل الذي يدفئ الجسد الذي
امتلأ بالامل
لا يهم اذا كان هذا الحب ناجحا بقدر ما يهمني عودة قلبي للخفقان