وتظل عباراتي تطل على شرفة الموت

مر الوقت وأنا أراقب فيها عيناها..ما أجملهما حينما تراني بهما..

وما أحلاهما حينما تعتريهم اشواقهما لي..

في ذاك الوقت فقط..

حينما حلمت بأنني احضنهما..

كنت أردد في ذاتي كلمة لطالما فرحت بسماعها من شفتيها..

لطالما خاطبتني بها صوتها.. وأسعدتني بها دقات قلبها..

مر الوقت مسرعا كعادته.. وانتظرت بفارغ صبرا أوشك على انتهاءه..

أن يطل علي حلمي الرغيد معها..

أحلام صارت تشكل بالنسبة لي سعادتي المفقودة بالواقع معها.

لا مجال أن اخجل منها وأنا احضنها.بل مرات وأقبلها..

لا ألبث أن أرى نفسي فرحة الأبدية.. واغنيتها المفقودة..



حبيبتي..



لو تعلمي كم أود أن أخبرك فيها ..

أن أراك حينما أعلن عنها.. أن اعبر واعبر عما يخالجني اتجاهك..

أخاف من إصرارك عن مصارعة أحاسيسك اتجاهي..

أن تخافي علي من نفسك.. لكن هيهات أن تبعديني عنك..

واجهل لما تعاملني مرة كطفل ومرات كمن لا يملك عقلا..



حبيبتي..أتعلمين !!



منذ الآن لن أفصح عن أحلامي.. ستبقى ملكي لوحدي..

مثل حبي إليكي ..مثل قلبي الذي ينبض هياما بك..

حقيقة أنا لآ أمتلكها..لكنها لا يستطيع أن يترك أضلعي التي تحتويها..

سأبقى أسيرا في دروب حياتي..وسيبقى الحب الصامت لغتي..

..

تنتظر أن يحين موعد ذبولها ..

وستبقين أنت وحدك حبيبتي ..

وسأبقى أنا عاشقك من بعيد..